الضفة الغربية- سيوتنيك
وأضافت الوزارة في بيانها "في هذا الإطار تأتي رزمة الخطط التي صادق عليها وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من حزب الليكود بشأن مدّ خط للقطار يربط وسط إسرائيل بالبلدة القديمة في القدس، وبشكل خاص بحائط البراق عن طريق نفق بعمق 80 مترا تحت الأرض، وأيضا خطته لإقامة 4 مسارات جديدة للقطار الخفيف تربط القدس الشرقية المحتلة بالتجمعات الاستيطانية (معاليه أدوميم، وآدم، عطروت، وجفعات زئيف)، بالإضافة إلى خط خامس من المقرر أن يربط القدس المحتلة بمستوطنة "مفسيرت تسيون"".
من جانبها أدانت الوزارة هذه المخططات التي ترمي من ورائها حكومة تل أبيب إلى ربط مستوطنات الضفة الغربية بالقدس لإقامة القدس الكبرى.
وأكدت الخارجية على أنه منذ العام 2009 وحتى اليوم، ظلت إسرائيل تعمل على تطوير شبكات النقل بين المستوطنات ومراكز المدن لتشجيع المستوطنين على البقاء في المستوطنات.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، وفي مقدمتها اليونسكو ومجلس الأمن، بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذا التصعيد الاستيطاني الخطير، محذرة من مغبة ما تقدم عليه حكومة تل أبيب التي لا تأبه للقانون وللأسرة الدولية.