وأوضح عثمان أن الانتحاريين فجرا نفسيهما بعد محاصرتهما من قبل قوات الأساتيش الكردية، دون وقوع خسائر بشرية في قرية ديباش التابعة لقضاء دربنديخان جنوب محافظة السليمانية، بعد اشتباكات معهم.
وكشف عثمان أن الانتحاريين قبل يومين، قاما بقتل مدنيين اثنين، أحدهما سائق أجرة رفض أخذهما إلى بلدة كلار تحديداً لمنطقة كرميان الواقعة على بعد 140 كم جنوب شرق السليمانية ثاني مدن الإقليم بعد العاصمة أربيل، مرجحاً أنهما كانا يحاولان التوجه إلى مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في شمال العراق.
وأشار عثمان إلى أنهما كانا في قضاء حلبجة يريدان العبور إلى نينوى ومركزها الموصل المسيطر عليه من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.
ويعتبر إقليم كردستان آمناً نسبيا، وهو قريب على مناطق تواجد تنظيم "داعش" الإرهابي في نينوى التي تشهد عمليات متقدمة للقوات لاستعادتها من الدواعش، وأجزاء من كركوك وشمال محافظة صلاح الدين شمالي بغداد.