وذكر يلدريم، إلى أنه بحث مع نظيرة الروسي، أمس كيفية تحقيق علاقات " بأقرب وقت ممكن في جميع المجالات — التجارة والسياحة، والطاقة — إلى المستوى الذي كانت عليه قبل 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
وقال رئيس الوزراء: " وضعنا هدفا للوصول إلى حجم مبيعاتنا بقيمة 100 مليار دولار، وسنحاول أن نسرع مسألة التطبيع، نحن عازمون على العمل بجهد أكبر لإزالة جميع القيود، التي أدخلت خلال هذه الفترة".
وكانت الحكومة الروسية قد أصدرت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قرارا يسمح باستيراد بعض المنتجات الزراعية التركية، بما فيها البرتقال، وذلك في إطار تطبيع العلاقات بين البلدين بعد اعتذار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن حادثة إسقاط الطائرة الحربية الروسية.
هذا وبدأت العلاقات بين تركيا وروسيا تعود تدريجياً إلى التطبيع بعد قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نهاية حزيران/يونيو الماضي، بالخطوة الأولى لتطبيع العلاقات ، عبر توجيهه رسالة للقيادة الروسية ، اعتذر فيها عن إسقاط الطائرة سو-24 و أعرب عن تعاطفه و تعازيه لفقدان قائدها. و تحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بداية تموز/يوليو. وأبلغ الرئيس الروسي على إثر ذلك، الحكومة بعد محادثته مع الرئيس التركي، بقرار بدء عملية تطبيع العلاقات التجارية الاقتصادية مع أنقرة. وبعد ذلك جرى لقاءان بين الرئيسين في سان بطرسبورغ وعلى هامش اجتماع مجموعة العشرين، دفعا أكثر، لتحسين العلاقات بين البلدين وللعودة فيها إلى ما كانت عليه سابقاً ولكن بالتدريج.