وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن روسيا وتركيا يملكان: " العديد من نقاط التقارب في العديد من المجالات"، بشأن الاتحاد الأوروبي.
وأضاف يلدريم: " لهذا، عندما يتخذون القرار، عليهم التفكير بتمعن".
هذا وأعلن نائب رئيس الوزراء التركي والناطق باسم الحكومة نعمان كورتولموش، في أواخر الشهر الماضي، أن قرار البرلمان الأوروبي بتجميد مفاوضات انضمام تركيا يتناقض مع قيم أوروبا وطالب بإعادة النظر فيه.
وكانت رئيسة الديبلوماسية الأوروبية فريديريكا موغيريني قد أعربت باسم 28 دولة يضمها الاتحاد الأوروبي عن قلقها البالغ بسبب الأحداث الجارية في تركيا. والحديث يدور قبل كل شيء حول استئناف استخدام حكم الإعدام وإمكانية إجراء الجدالات وتقييد حرية التعبير ونشاط وسائل الإعلام و إلقاء القبض على أعضاء البرلمان التركي عن الحزب الشعب الديموقراطي الموالي للأكراد. وقد أعلن الاتحاد الأوروبي أكثر من مرة أن تصرفات أنقره تدعو للشك في سعيها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
يذكر أيضا أنه سبق ووقع الاتحاد الأوروبي وتركيا في عام 1963 اتفاقية شراكة. ثم قدمت تركيا في عام 1987 طلب الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي. إلا أن المباحثات في هذا الشأن التي بدأت فقط في عام 2005 تم تجميدها بسبب وجود خلافات بين الطرفين. وفي الوقت الحاضر هناك 16 فصلا من إجمالي 35 فصلا من ملف المباحثات حول انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي تعتبر مفتوحة. وفي آذار/مارس عام 2016 الحالي وافقت الدول الرائدة في الاتحاد الأوروبي على تفعيل هذه المباحثات مقابل مساهمة تركيا في تقليص عدد الهاجرين المتوجهين إلى دول الاتحاد الأـوروبي عبر الأراضي التركية.
يلدريم: تركيا لا تعتزم سحب طلب انضمامها للاتحاد الأوروبي
07:31 GMT 07.12.2016 (تم التحديث: 16:14 GMT 12.01.2022)
© AFP 2023 / Adem Altanبن علي يلدرم

© AFP 2023 / Adem Altan
أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن بلاده لا تعتزم سحب طلب انضمامها للاتحاد الأوروبي، وأن على الاتحاد أن يعي أنه لا يمكن توفير أمنه من دون أنقرة.
موسكو — سبوتنيك
وقال يلدريم لوكالة "سبوتنيك": "ليس لدينا قرار بسحب طلب عضويتنا في الاتحاد الأوروبي ولم يكن. على الاتحاد الأوروبي أن يفكر جيدا بتلك الخطوات التي يتخذها، ليس من أجلنا، بل من أجل مستقبله، ومستقبل وأمن الاتحاد الأوروبي غير الممكن من دون تركيا".