وأشارت بارتليت في مؤتمر صحفي عقد في قاعة مخصصة للصحفيين بمقر الأمم المتحدة إلى أن ما تسمى "القبعات البيضاء" تم تمويلها بما يصل إلى 100 مليون دولار من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأوروبا ودول أخرى مبينة أن هذه المنظمة تدعي أنها تساعد المدنيين في أحياء حلب الشرقية وإدلب ولكن حتى الآن لم يسمع أحد بذلك في تلك المناطق.
وأضافت بارتليت، بحسب وكالة "سانا" السورية، أن أصحاب القبعات البيضاء يدعون أنهم محايدون لكنهم شوهدوا وهم يحملون مسدسات كما أن مقاطع الفيديو لديهم تحتوي في الواقع على أطفال تم استخدام صورهم في تقارير مختلفة لذلك يمكنك أن تجد فتاة اسمها آية مثلا تظهر في شهر آب/أغسطس ثم تعود للظهور مرة أخرى في مكان آخر الشهر الذي يليه.
وشددت على أن أصحاب القبعات البيضاء والمرصد السوري لحقوق الإنسان لا يملكون المصداقية إضافة إلى أن الناشطين الذين لا أسماء لديهم ليسوا موثوقين أيضاً لذلك فإن مصادر المعلومات على الأرض غير دقيقة.