هذا وتعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في وقت سابق، وخلال حملته الانتخابية ببناء جدار على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لإبعاد المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات وإلزام المكسيك بدفع تكلفة إقامته.
كما تعهد ترامب بمطالبة المكسيك بدفع من 5 إلى 10 مليارات دولار، مشيرا إلى أنه بالنسبة إليه هذا الأمر سيكون " صفقة سهلة"، مع الأخذ بعين الاعتبار وجود "الخلل في الميزان التجاري بين البلدين". وفي حال رفض المكسيك تلبية هذا الشرط، اقترح ترامب فرض حظر على التحويلات المالية للمهاجرين المكسيكيين إلى وطنهم.
وسبق للرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو، أن أعلن أن بلاده لن تدفع تكلفة إقامة الجدار، وربط بين "النبرة الحادة" لترامب ونبرة أدولف هتلر وبينيتو موسوليني.
ويومها اتهم الرئيس المكسيكي فيديغاراي بأنه "متورط مع فريق حملة المرشح ترامب"، معتبرا أيضا أنه "ربما" يكون قد تسرع بالموافقة على استقبال ترامب.
وفي 4 كانون الثاني/يناير 2017، أعلن الرئيس المكسيكي عن تعيين فيديغاراي في منصب وزير جارجية البلاد محل كلاوديا رويز ماسيو، التي رفضت حينها دعوة ترامب لزيارة المكسيك، بحسب مصادر دبلوماسية.
وكان الرئيس المكسيكي قد أكد في حديث له مع الصحفيين، أن تعيين فيديغاراي وزيراً جديداً للخارجية يهدف إلى "تسريع الاتصال والحوار مع الولايات المتحدة".