واتفقت أوبك في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 على خفض إنتاجها الإجمالي بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا ابتداء من يناير/ كانون الثاني 2017 لاستعادة التوازن بين العرض والطلب، ومن ثم تحسين أسعار النفط.
حيث أخطرت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) في خطاب عملاءها من مشتري النفط الخام بأن العراق سيلتزم بتخفيض الإنتاج الذي اتفقت عليه منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"
وذكرت الشركة في الخطاب أن حجم خفض الإنتاج سيتراوح بين 200-210 آلاف برميل يوميا خلال النصف الأول من 2017.
وقال مصدر في القطاع على دراية بالموضوع إن "حجم الخفض بالضبط لكل شحنة من الشحنات المتجهة للزبائن سيتحدد لكل شحنة على حده".
وفي الشهر الماضي اتفق وزراء الطاقة في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من مطلع كانون الثاني المقبل. وبموجب اتفاق "أوبك" فإنه يتعيّن على العراق، وهو ثاني أكبر منتج في المنظمة، خفض إنتاجه بنحو 200 ألف برميل يوميا إلى 4.351 مليون برميل.
من جهة أخرى قالت شركة "بي.بي" البريطانية، إن "إنتاج النفط من حقل الرميلة في العراق تجاوز 1.45 مليون برميل يومياً وهو أعلى مستوى له في 27 عاماً، مقارنة مع مليون برميل يوميا في عام 2009".
وأنتج حقل الرميلة 3 مليارات برميل من النفط منذ يناير كانون الثاني 2010 عندما بدأ مشروع مشترك بين "بي.بي" و"بتروتشاينا" وشركة "نفط الجنوب" العراقية تشغيل الحقل.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها إن شركة النفط الوطنية السعودية (أرامكو) تجري مباحثات مع بعض عملائها بشأن خفض محتمل في الإمدادات بنسبة تصل إلى 7% في شحنات فبراير/ شباط المقبل.
ووافقت السعودية ضمن اتفاق "أوبك" على تحمل الجزء الأكبر من خفض الإنتاج، ومقداره نحو 486 ألف برميل يوميا.