https://sputnikarabic.ae/20170114/كردستان-الوضع-مع-بغداد-1021733213.html
المتحدث باسم برلمان كردستان: الصدام المسلح مع بغداد غير مستبعد
المتحدث باسم برلمان كردستان: الصدام المسلح مع بغداد غير مستبعد
الخلافات بين أربيل وبغداد لها جذور عميقة، قد تعود لفترة حكم حزب البعث أو قَبله، وحتى بعد رحيل صدام وحصول الإقليم على المزيد من الاستقلالية في قراراته المحلية،... 14.01.2017, سبوتنيك عربي
2017-01-14T19:44+0000
2017-01-14T19:44+0000
2017-01-14T19:56+0000
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101691/86/1016918685_0:291:4156:2641_1920x0_80_0_0_a04e347b9e5b735c39cb50605d9a77b2.jpg
بغداد
كردستان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2017
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101691/86/1016918685_0:160:4156:2772_1920x0_80_0_0_93fe6b2fe2791189e7341f224972009e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, بغداد, كردستان, دولة كردستان وما مستقبلها
العالم العربي, الأخبار, بغداد, كردستان, دولة كردستان وما مستقبلها
المتحدث باسم برلمان كردستان: الصدام المسلح مع بغداد غير مستبعد
19:44 GMT 14.01.2017 (تم التحديث: 19:56 GMT 14.01.2017)
تابعنا عبر
الخلافات بين أربيل وبغداد لها جذور عميقة، قد تعود لفترة حكم حزب البعث أو قَبله، وحتى بعد رحيل صدام وحصول الإقليم على المزيد من الاستقلالية في قراراته المحلية، مازالت الصراعات قائمة تختفي حيناً وتعود إلى الساحة وقت الأحداث، ومع اقتراب نهاية "داعش" في الموصل اشتد الصراع من جديد حول غنائم الحرب.
وقال المتحدث باسم البرلمان الكردستاني "طارق جوهر"، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت، إن الخلافات التي ظهرت بين بغداد وأربيل حول "سهل نينوى" كانت مؤجلة حتى الانتهاء من طرد "داعش" العدو المشترك، وتكاتف الجميع في تلك المعركة، ومع اقترابها من النهاية بدأت النوايا الحقيقية تطفو على السطح، فالخلافات بين الجانبين "بغداد وأربيل" ترتكز على عدد كبير من نقاط الخلاف.
وأكد أن حكومات البعث السابقة، مارست الكثير من التفرقة والاضطهاد بحق الشعب الكردي، وسلبته الكثير من حقوقه، واستمرت تلك الخلافات حتى بعد رحيل البعث، وكان لزاماً علينا الاصطفاف مع كل القوى العراقية في الحرب ضد "داعش" لأنه عدو للجميع، ومع بوادر الانتهاء من معركة الموصل بدأت تظهر الخلافات من جديد.
وأضاف جوهر أن الحكومة في أربيل حاولت أن تجد صيغة توافقية مع بغداد حول حقوق الإقليم في نينوي، ولكن هذا لم يحدث وبدأت عمليات الموصل، دون أن يتم وضع أسس لإدارة المدينة بعد تحريرها.
وحول الاحتمالات المتوقعة، قال جوهر، كل شيء يمكن أن يحدث، والصدام العسكري وارد إذا لم يتم التباحث وحل القضايا العالقة مثل النفط والغاز والجغرافيا، لأن الجانب الكردي بدأ يفقد الثقة في حكومة بغداد، وعراق ما بعد "داعش" سيكون مختلفا تماماً عما قبل.