ووقف إطلاق النار يفسح في المجال لتقديم رؤية سياسية ومن ثم الانطلاق إلى جنيف لرسم خارطة طريق للحل السياسي في البلاد.
وأكد الشامي لبرنامج "ملفات ساخنة" الذي يذاع على أثير راديو "سبوتنيك"، على أنه ما دامت هناك إرادة سياسية موجودة لوقف إطلاق النار، فإن الاجتماعات سوف ينتج عنها قرارات مختلفة عما قدمته اجتماعات جنيف السابقة، مدللاً بذلك على تواجد العسكريين المعارضين في المفاوضات. وقال "إن تواجد العسكريين الموجودين على الأرض سيفضي إلى وقف إطلاق النار بعد التوافق عليه ومن ثم سيفضي إلى خارطة طريق للخروج من الأزمة".
وألمح الشامي إلى أن هناك أنظمة تدعم المعارضة المسلحة، لها ثأر شخصي مع القيادة السورية، وبالتالي هؤلاء سيكونون عائقا على المفاوضات، لأنهم دائما ما كانوا يختلفون حول تواجد الرئيس بشار الأسد بعكس الشعب السوري الذي يصر على تواجد الرئيس الأسد، منوهاً بأن هذا الأمر قد يتم اجتيازه بعد تحركات روسيا.