ولفت الوزير الإسرائيلي إلى أن "عملية توطين هؤلاء الأطفال السوريين لم تخرج إلى حيز التنفيذ بعد، وليس الأمر إلا مسألة وقت حتى المصادقة النهائية على القرار"، وذلك وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها وزير إسرائيلي عن مخطط لاستقبال لاجئين سوريين، في الوقت الذي لم تشهد الحدود الإسرائيلية في الجولان المحتل تدفقا للاجئين السوريين، علما بأن الاحتلال استقبل العديد من المصابين السوريين، دون أن يفصح عن مصيرهم.
وزعم درعي أن "مكانة هؤلاء اللاجئين السوريين في إسرائيل ستكون بمكانة مواطن مؤقت، لعدة سنوات، لحين توطينهم ومنحهم بطاقات هوية"، لكنه لم يستبعد منحهم الجنسية الإسرائيلية "بالكامل في مرحلة ما، ومنحهم جوازات سفر إسرائيلية".
وأشار الوزير إلى أن "الخطة تقضي بدراسة احتمال استيعاب واستقبال أقارب من الدرجة الأولى لهؤلاء اللاجئين اليتامى، في حال تم التعرف على أب أو أم أو شقيق أو شقيقة لهم".