نتابع اليوم تطورات المشهد السوري في ظل التوافقات والمتبدلات الحاصلة بعد المشاورات السياسية التي جرت في موسكو وقبلها الاتفاقات التي جرت في أستانا منذ فترة قريبة وما نتج عنها من تغيرات، أقل ما يمكن أن يقال عنها إيجابية وناجحة في بعض الجوانب لجهة الحل السياسي للقضية السورية.
وهنا لابد من طرح عدد كبير من التساؤلات حول التطورات الراهنة ومدى إيجابيتها وسلبيتها على السير نحو الحل السياسي ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: ماهية المجريات التي تحدث الآن حول حل القضية السورية وإلى أي مدى يمكن اعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح بالرغم من التعقيدات الموجودة؟
ثانياً: لماذا حتى الآن لم تعلق الدولة أو الحكومة السورية على مسودة الدستور التي اقترحتها روسيا؟
ثالثاً: أوجه الخلاف والاتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة في الوقت الحالي وخاصة بما يتعلق بموضوع الدستور بالرغم أنه من السابق لأوانه الحديث عنه كون هذه المعارضات لم تتفق فيما بينها حتى اللحظة على وفد موحد إلى جنيف؟
رابعاً: هل يمكن اعتبار جنيف واحة للقاء على أمل الحل أم أنها ستتحول إلى حلبة نزاع كما يتصور البعض تعمل عليها بعض القوى الإقليمية والدولية؟
التفاصيل مع ضيف حلقة اليوم أستاذ القانون في جامعة دمشق، عضو الوفد الحكومي السوري إلى محادثات جنيف، عضو مجلس الشعب السوري، الدكتور محمد خير العكًام
