علمت مراسلة "سبوتنيك" من مصدر محلي بداخل نينوى، أن زوجة أحد أبرز عناصر تنظيم "داعش"، تنحدر من قرية الحود التابعة لناحية القيارة جنوبي الموصل، انتحرت بإحراق نفسها في الساحل الأيمن.
ويقول المصدر، إن المرأة أحرقت نفسها، بعد إصابة ابنها ويدعى "أوس" بضربة لطيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، يوم أمس الأحد، مشيرا إلى أن ابنها وهو عنصر أيضا بتنظيم "داعش"، بترت ساقه من الضربة.
ووصف المصدر، العناصر المذكورين، بأنهم من أشد الدواعش بطشا ووحشية، ومعروفين بسوء صيتهم في القيارة التي ينحدرون منها.
ومن المتوقع أن تنطلق القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي ضد الإرهاب، قريبا لتحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل، آخر معاقل تنظيم "داعش" في نينوى شمالي البلاد.
واستطاعت القوات العراقية أن تحرر أجزاء واسعة من نينوى والساحل الأيسر لمركزها من بطش تنظيم "داعش"، في معركة انطلقت يوم 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.