نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مصدر طبي أنغولي قوله، إن تدافع الجماهير اقتحام البوابات الخاصة بملعب المباراة، أدى لوفاة نحو 17 شخصا على الأقل بينهم أطفال وإصابة المئات.
وقال المصدر إن الأرقام قد تكون في تزايد، بسبب التدافع الذي أدى لسقوط أشخاص على الأرض وتعرض آخرين للاختناق.
وكان مشجعو فريقي "سانتا ريتا" و"ريكرياتيفو دو ليبولو" قد فوجئوا بأن القدرة الاستيعابية لملعب المباراة لا يمكنها استيعاب تلك الأعداد من الجماهير، ما دفع بعضهم لاقتحام بوابات الدخول ما أدى لعملية التدافع المفجعة.
وانتهت المباراة بين الفريقين في الدوري الأنغولي بفوز "ريكرياتيفو دو ليبولو" بهدف دون رد، ولكنه رغم الفوز عبر عن أسفه عما حدث، ووصف الحادث بأنه "مأساة لم يسبق لها مثيل في كرة القدم الأنغولية.
من جانبه، أعلن رئيس أنغولا "جوزيه إدواردو دوس سانتونس" أنه سيفتح تحقيقا حول حادث التدافع، مضيفا: ""أعبر عن تعاطفي ودعمي لأسر القتلى وطلبت من الحكومة المحلية في ويجي تقديم كل المساعدة المطلوبة للمصابين كما أصدرت تعليمات إلى السلطات المختصة بفتح تحقيق لمعرفة أسباب هذا الحادث الخطير."
وقالت وكالة أنجوب الرسمية للأنباء إن وزارة الرياضة طلبت من اتحاد كرة القدم ومن السلطات المحلية التحقيق في الواقعة أيضا.