ويستطيع أبو جندي، من الخردة التي تنهال عليه من قلب القاهرة، صنع سرير من إطارات السيارات وقطع غيار الغسالات، بالإضافة إلى حقيبة سفر قديمة تتحول إلى كرسي، وصندوق أو درج يتحول إلى أريكة، حسبما نقلت "رويترز"، التي أوضحت أن كل هذه الأغراض ليست فريدة من نوعها فحسب لكنها صديقة للبيئة أيضاً وتصنع من مواد عادة ما ترمى في المهملات.
وقال أبو جندي لـ"رويترز" "في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ممكن تشوف في الكراكيب بتاعتك إمكانات أو تقدر إنك تعمل منها حاجة بأسلوب جديد ومختلف، وأضاف أبو جندي "كل ما يخلص من كراكيب أكتر كل ما تكون الفلوس اللي هيدفعها أقل.
وتقدم الكثير من قطع الخردة، التي يستخدمها أبو جندي (25 عاما) في شركته موبيكيا لإعادة التدوير، من عملاء بغرض تحويلها إلى شيء جديد، ويحصل أبو جندي على الإطارات المستعملة، وترسل للإحراق، في عملية تساهم في الضباب الدخاني الذي يغلف القاهرة.