حلقة جديدة من بانوراما تناقش تصريحات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمام جمع من كوادر المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه، ودعا فيها التحالف السعودي لوقف الحرب على اليمن، مقابل وقف الجيش اليمني واللجان قصف المواقع السعودية بالصواريخ.
صالح أضاف في حديثه إن التحالف لم ير من صواريخ الجيش اليمني "إلا الشيء اليسير"، وقال أن الصواريخ بعيدة المدى لم تستخدم بعد" داعياً التحالف إلى" وقف غاراته لأن ما أستخدم من الأسلحة هو من المخزون الاستراتيجي، وأن اليمنيين لم يستوردوا من الخارج "طلقة واحدة"- حسب تعبيره.
كما إتهم الولايات المتحدة بأنها تختبر صناعتها العسكرية في اليمن من خلال تسليح التحالف، وقال إن هذا السلاح الذي "فشل في أفغانستان سيفشل في اليمن".
وتعليقاً على هذا الموضوع قال محمد الأنسي- عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام أن كلام الرئيس السابق حمل رسائل سلام أكثر مما هي تهديد عندما ذكر بأن اليمنيين مستعدين للسلام والحوار ولكن ليس للإستسلام، وأن باب الحوار والسلام ما زلا مفتوحان.
وإعتبر الآنسي في مقابلة مع "سبوتنك" أن إستخدام اليمنيين للصورايخ بعيدة المدى هو "حق مشروع يأتي في إطار الدفاع عن النفس، وإن إايقاف أطلاق هذه الصواريخ هو مشروط بوقف القصف الجوي الذي يقوم به التحالف".
وتسائل القيادي اليمني عن المنعايير التي إستخدمتها الأمم المتحدة والمواقف المنحازة التي تتخذها من الصراع في اليمن واصفاً إيااها بأنها تحولت إلى "هيئة لجباية الأموال".
من جهته قال أحمد عوض- رئيس تحرير موقع مأرب برس أن "قرار الأمم المتحدة بوجوب حصول تسوية سياسية مقرونة بالمرجعيات الثلاثة المتمثلة في نتائج مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن، يعني بأن كل الجهود التي بذلها الرئيس السابق وأنصار الله بالمطالبة بإنتزاع شرعية هادي قد ذهبت أدراج الرياح".
وإعتبر عايض في مداخلة عبر نفس الحلقة أن قرار مجلس الأمن الجديد يؤكد على شرعية الرئيس هادي، بمعنى ضرورة أن يتم إجراء إنتخابات رئاسية لإنتقال سياسي كامل".
وأضاف أن " أكبر خطر يهدد الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجماعة أنصار الله هو موضوع وقف تدفق السلاح إايهم ما يعني إمكانية حصول إنهيار مفاجئ لجبهات القتال الموجودين فيها".
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني
