طهران — سبوتنيك
وحول تقييمه للعلاقات الاقتصادية بين إيران وروسيا، قال رحيم بور "إن إيران وروسيا في أوج ارتباطهما الثنائي، وهذا التعاون المشترك يشمل كافة المسائل السياسية والاقتصادية وفي ملفات المنطقة".
وأشار معاون وزير الخارجية الإيراني إلى التطورات الجارية على صعيد المنطقة وعدّها بأنها تكتسب الأهمية، لاسيما فيما يتعلق بتأثيرات الأوضاع في سوريا على العلاقات بين البلدين وتعاونهما في هذا الموضوع، معرباً عن أمله في أن يؤدي التعاون مع روسيا خلال العامين الأخيرين حول سوريا إلى نتائج طيبة.
وكان النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، قد أعلن، الثلاثاء الماضي، أن الرئيس روحاني "سيقوم قريباً بزيارة إلى العاصمة الروسية موسكو".
وأفادت الدائرة الإعلامية في الرئاسة الإيرانية بأن جهانغيري أعرب، خلال استقباله النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي إيغور شوفالوف، عن أمله في أن تؤدي زيارة روحاني إلى موسكو إلى توقيع اتفاقيات جيدة بين البلدين.
وفي وقت سابق من شباط/فبراير الجاري، قال السفير الروسي لدى إيران، ليفان دجاغريان، لـ "سبوتنيك"، إن موسكو وطهران "تعدان الوثائق اللازمة للتوقيع على عدة اتفاقيات، أهمها المتعلقة بنظام التأشيرات، وذلك خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى روسيا أواخر آذار/مارس المقبل"، وأشار إلى أن "الأزمة السورية ستحتل مكاناً هاماً على جدول أعمال لقاء رئيسي البلدين.