والنص المثير للجدل الذي تبناه العام الماضي مجلس النواب (البوندشتاغ) لم يحظ بغالبية في المجلس الذي يمثل الولايات الإقليمية خصوصاً بسبب معارضة حزب الخضر واليسار الراديكالي.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه يمكن للبوندشتاغ أو الحكومة استئناف القرار أمام لجنة خاصة.
ووفقا لـ"فرانس برس"، انتقد وزير الداخلية توماس دو ميزيير قرار مجلس الولايات الإقليمية مشيراً إلى "يوم سيئ في جهودنا لوقف الهجرة غير المشروعة" في حين تسعى ألمانيا التي استقبلت أكثر من مليون طالب لجوء منذ 2015، لطرد، بسرعة أكبر، المهاجرين الذين ترفض طلباتهم.
وهذه المسألة حساسة جداً منذ الاعتداءات التي تعرضت لها نساء ليلة رأس السنة في 2015 في كولونيا ونسبتها الشرطة إلى رجال يتحدرون من بلدان من شمال أفريقيا وخصوصاً منذ الاعتداء الذي ارتكبه التونسي أنيس عمري في برلين في كانون الأول/ديسمبر وأسفر عن سقوط 12 قتيلاً. وكان قد تم رفض طلب اللجوء الذي قدمه عمري لكنه لم يطرد بسبب ثغرات إدارية.