موسكو — سبوتنيك
وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "ريجيونال بوست — كوكازوس"، اليوم "لا يجب تقييم تطبيع العلاقات بين روسيا وتركيا، كعملية تهدف للإضرار بدول أخرى. لا توجد لدى روسيا أجندة خفية، ونحن لا نقوم ببناء تحالفات سياسية أو اقتصادية موجهة ضد دول ثالثة، أو تحالفات تضر بمصالح أحد ما".
وأضاف لافروف "نحن واثقون، أن خروج العلاقات الروسية — التركية من الأزمة التي استمرت أشهر عديدة، سيعزز الثقة والتفاهم في المنطقة. ونحن نعول، على أن تصب استعادة التعاون الثنائي مع أنقرة تدريجياً، في مصلحة السلام والأمن والاستقرار في مناطق جنوب القوقاز (الروسي)".
وقبل ذلك زار أردوغان روسيا يوم 9 آب/ أغسطس 2016، وأجرى محادثات في مدينة سان بطرسبورغ، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في لقاء كان الأول من نوعه بعد تأزم العلاقات بين البلدين، على إثر إسقاط مقاتلات تركية لقاذفة "سو-24" الروسية، فوق الأراضي السورية. وكان اللقاء الأخير بين الرئيسين قبل القطيعة، قد جرى يوم 16 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015، في مدينة أنطاليا بتركيا على هامش قمة مجموعة الدول العشرين. وأكد أردوغان بعد اجتماعه مع الرئيس بوتين حينها، أن إعادة العلاقات بين موسكو وأنقرة، لسابق عهدها، ستعمل عليه الوزارات والإدارات المعنية في كلا البلدين.