وقال الخبير العسكري والاستراتيجي أحمد جاد الحق، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، إن المناورات الحالية، سوف تشارك فيها جميع أفرع القوات المسلحة السعودية، مع قوات عسكرية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجانب الأمريكي.
وأضاف أن هذا التدريب المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي وأمريكي، يعد من أهم المناورات في الشرق الأوسط مؤخراً، ويدخل ضمن خطط وبرامج القوات المسلحة السعودية التدريبية المعدة مسبقا، لتطوير مهاراتها ورفع مستوى الجاهزية القتالية.
وتابع "الجيش السعودي يريد الاطلاع على ما تملكه القوات المشاركة في المناورات من تقنيات فنية، ويسعى إلى الاستفادة من الخبرات المتبادلة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال العمليات المشتركة، وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود في مواجهة التحديات والأزمات المرتبطة بالعمليات العسكرية".
ولفت إلى أن الحروب التي خاضها الجيش السعودي مؤخراً في اليمن، أوضحت أن المملكة تملك بالفعل ترسانة متطورة جدا من الأسلحة، ولكنها في حاجة إلى زيادة خبرات جنودها القتالية، حيث أن الحرب أوضحت وجود أوجه قصور عدة، في حاجة إلى إصلاح.
وتعد مناورات "حسم العقبان 2017" هي النسخة الـ14 من مناورات "حسم العقبان"، التي بدأت عام 1999 حيث نفذ التمرين لأول مرة في مملكة البحرين. وتشارك فيها دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية.
ويرى مراقبون أن الجيوش الخليجية شهدت نقلة نوعية، تعكس المستوى الاحترافي الذي تتمتع به القوات المسلحة لكل دولة، على خلفية الحفاظ على هذه المناورات، والإصرار على تنفيذها بشكل سنوي.
