https://sputnikarabic.ae/20170324/السعودية-إيران-العراق-1023023818.html
إيران والعراق نجحتا بتفكيك نفوذ السعودية في تلك المنطقة
إيران والعراق نجحتا بتفكيك نفوذ السعودية في تلك المنطقة
سبوتنيك عربي
"نفوذ منهار للمملكة العربية السعودية"، هذا ما عنونت به صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريرها حول الأوضاع الاقتصادية للمملكة. 24.03.2017, سبوتنيك عربي
2017-03-24T05:59+0000
2017-03-24T05:59+0000
2017-03-24T06:11+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102285/21/1022852152_0:27:2199:1271_1920x0_80_0_0_56f3651d310eebbc036685ab086115e4.jpg
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2017
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102285/21/1022852152_0:0:2199:1381_1920x0_80_0_0_b036138095606be29c43817548f109c8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, العالم, روسيا, الأخبار, أخبار إيران, أسواق النفط, نفوذ السعودية, هيمنة السعودية
العالم العربي, العالم, روسيا, الأخبار, أخبار إيران, أسواق النفط, نفوذ السعودية, هيمنة السعودية
إيران والعراق نجحتا بتفكيك نفوذ السعودية في تلك المنطقة
05:59 GMT 24.03.2017 (تم التحديث: 06:11 GMT 24.03.2017) "نفوذ منهار للمملكة العربية السعودية"، هذا ما عنونت به صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريرها حول الأوضاع الاقتصادية للمملكة.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن السعودية فقدت قبضتها وهيمنتها على أسواق النفط الكبيرة، التي كانت تسيطر عليها لفترات طويلة، بسبب خفض الإنتاج الكبير الذي نفذته المملكة.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن خطة المملكة الفاشلة أعادت تشكيل طرق تجارة النفط العالمية، وجعلت منافسيها مثل إيران وروسيا والولايات المتحدة تستفيد بصورة كبيرة.
وأوضحت أن صادرات السعودية من النفط الخاص انخفضت، في 10 مارس/آذار، إلى 426 ألف برميل يوميا، وهو ما وصف بالرقم الهزيل جدا، مقارنة بالأسابيع الماضية وأكبر خفض تقريبا منذ قرارها بخفض الإنتاج في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتراجعت السعودية في عدد كبير من الأسواق العالمية، فمثلا الصين، التي تعتبر واحدة من أسرع مستهلكي النفط نموا في العالم، تراجعت فيها المملكة إلى المرتبة الثانية بعد روسيا.
كما أن إيران والعراق، والقول للصحيفة الأمريكية، نجحتا في تفكيك آلة النفط السعودية، والسيطرة على عملاء أوروبيين كبار مثل "فرنسا وإسبانيا وإيطاليا"، وفقا لبيانات وكالة الطاقة الدولية.
وأرجع البروفيسور، جان مارك ريكلي، رئيس تحليل المخاطر في مركز جنيف للسياسة الأمنية، ذلك التراجع إلى أن السعودية "تتعرض لضغوط غير عادية على الصعيدين الداخلي والخارجي".
وقال بدوره، آلان جيلدر، نائب رئيس أسواق التكرير والكيماويات والنفط في وود ماكنزي: "المملكة تضحي بحصتها السوقية، وتفتح المجال أمام منافسيها من أجل الهيمنة على سوق النفط العالمي".
وتابع قائلا "ربما لن ترغب روسيا والعراق في سحب البساط بقوة من السعودية، حتى لا تتأثر العلاقات السياسية فيما بينهم، لكن إيران لن يكون لديها مانع أبدا في سحب البساط من المملكة، وبدأ الإيرانيون فعليا في زيادة الإنتاج تدريجيا، رغم قرار تخفيض الإنتاج من أوبك للاستفادة من تراجع نفوذ المملكة في سوق النفط العالمية".