https://sputnikarabic.ae/20170329/كيف-حطمت-بلدة-قمحانة-أحلام-جبهة-النصرة-1023139827.html
بالصور والفيديو...كيف حطمت بلدة قمحانة أحلام "جبهة النصرة"
بالصور والفيديو...كيف حطمت بلدة قمحانة أحلام "جبهة النصرة"
سبوتنيك عربي
لازالت بلدة قمحانة، الواقعة شمال مدينة حماة قلعة الصمود والتحدي فقد بقيت عصية على المسلحين منذ انطلاق الأحداث في البلاد، ولم يستطع أحد دخولها رغم عشرات الهجمات... 29.03.2017, سبوتنيك عربي
2017-03-29T15:33+0000
2017-03-29T15:33+0000
2021-11-24T11:25+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102313/98/1023139892_11:0:4596:2592_1920x0_80_0_0_dfe6ee0dc28792838ad41981bfcdbc38.jpg
قمحانة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2017
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102313/98/1023139892_242:0:4365:2592_1920x0_80_0_0_ef5d3a68da908372d55a08e28720adc5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, قمحانة, جبهة النصرة
العالم العربي, الأخبار, قمحانة, جبهة النصرة
بالصور والفيديو...كيف حطمت بلدة قمحانة أحلام "جبهة النصرة"
15:33 GMT 29.03.2017 (تم التحديث: 11:25 GMT 24.11.2021) لازالت بلدة قمحانة، الواقعة شمال مدينة حماة قلعة الصمود والتحدي فقد بقيت عصية على المسلحين منذ انطلاق الأحداث في البلاد، ولم يستطع أحد دخولها رغم عشرات الهجمات ومحاولات التهجير، فسكانها الذين عاصروا أصعب الظروف لم يبخلوا يوما في تقديم أنفسهم دفاعاً عنها .
يعتبر الموقع الاستراتيجي الذي تشكله البلدة أحد العوامل الرئيسية التي تجعل المسلحين يبحثون عن ثغرات تمنحهم السيطرة، فالبلدة مرتبطة بأهم القواعد النارية التي ينشرها الجيش السوري في ريف حماة والمتربعة على جبل زين العابدين، كما تعد مدخلاً رئيسياً لمدينة حماة وبوابة لتقدم مسلحي "النصرة" القادمين من مناطق خطاب، طيبة الإمام، صوران.
وشن مسلحوا "جبهة النصرة" مؤخراً هجوما كبيرا على ريف حماة أسموه (وقل اعملوا) بغية السيطرة على المدينة وإسقاط المواقع الهامة التي تتركز فيها القوات السورية في الريف، وقد شهدت بلدة "قمحانة" أكثر من 14 هجوما تخلله استخدام العديد من العربات المفخخة، وإطلاق عشرات الصواريخ والقذائف، إلا أنها فشلت ولم تحقق مبتغاها نتيجة القاعدة البشرية والنارية التي أقامها الجيش السوري والسكان المحليين وتدشين كافة المحاور، مما أوقع تلك الهجمات في كمائن أدت لسحق عشرات المهاجمين وتدمير عدة دبابات وسيارات دفع رباعي، فيما سجل الطيران الحربي السوري الروسي حضوراً في معظم الجبهات المشتعلة ونفذ عشرات الغارات التي استهدفت خطوط الإمداد والحركة.
يذكر أن سكان بلدة قمحانة حملوا السلاح منذ انطلاق الأحداث في سوريا وساهموا بشكل كبير في منع دخول المسلحين وقدموا المساندة للجيش السوري.