وأفاد صحفيون من مدينة سان بطرسبورغ، بأن كافرين، تبرع في اليوم التالي من استلامه المكافأة لضحايا التفجير الإرهابي.
وقال كافرين "أعتقد أني لا أحتاج لشيء، وقررت بدوري منح المكافأة لامرأة فقدت ساقها من جراء التفجير، وهي ترقد الآن في المستشفى.
وأضاف بأن جميع الجرحى قد تم تأمين لهم الخدمات الطبية اللازمة، وتبرعت بالمبلغ للمرأة لأنها قد تحتاج له في المستقبل.
وأفادت لجنة التحقيق في وقت سابق بأن سائق القطار ألكسندر كافرين، قد ساعد في منع سقوط المزيد من الضحايا وكان له دور هام في عمليات الإنقاذ والإخلاء من القطار.
وتعرض مترو الأنفاق في سان بطرسبورغ الروسية، الإثنين 3 نيسان/ أبريل 2017، لتفجيرات بين محطتي "بلوشاد سيننايا" (ساحة سيننايا) ومحطة "تيخنولوغيتشيسكي إنستيتوت (المعهد التقني)، أدت لسقوط 14 قتيلا، وأكثر من 50 جريحاً، بعضهم في حالة خطرة، وفق ما أكدته مؤخراً وزارة الصحة الروسية.
وبحسب معطيات السلطات الروسية، فقد تمكنت أجهزة الأمن الروسية من منع وقوع انفجار آخر في المترو، وذلك بفضل العثور على العبوة الناسفة في الوقت المناسب وإبطال مفعولها. وفتحت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية، قضية جنائية بموجب المادة القانونية — "عمل إرهابي".