الأمم المتحدة — سبوتنيك
وقال غوتيريس للصحفيين في معرض حديثه عن الحادثة المذكورة: "مهمتي الرئيسية الآن ضمان تحديد المسؤولين عما حدث".
وكان غوتيريس قد أعرب يوم 4 نيسان/أبريل الجاري عن قلقه إزاء "الأنباء عن الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائية خلال غارة جوية على منطقة خان شيخون جنوبي إدلب"، وقدم التعازي لأسر الضحايا.
ونفت سوريا بشكل قاطع استخدام الغازات السامة في خان شيخون وأكدت أن الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا، ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق "نصر سياسي رخيص".
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران السوري قام بقصف مستودع ذخيرة للإرهابيين، في منطقة خان شيخون بمحافظة إدلب كان يحوي على أسلحة كيميائية كانت ترسل إلى العراق.