موسكو — سبوتنيك. وقال كوناشينكوف: "الطريق الوحيد للحصول على أدلة موضوعية على مزاعم وجود مواد سامة في الشعيرات وتقديمها للمجتمع الدولي، هو إيفاد بعثة خبراء مختصين".
وأشار إلى أنه في حال وجود سلاح كيميائي بالمطار، يجب فحصه بواسطة معدات خاصة للحصول على عينات وتسجيلها ودراستها مثلما ما فعل خبراء روس في حلب.
وأسفرت هذه الضربات، بحسب بيانات محافظ حمص، طلال برازي، عن قتل سبعة أشخاص، بينهم مدنيان من سكان القرية، وخمسة عسكريين من المتواجدين في القاعدة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية ،أن الضربات الأميركية أسفرت عن مقتل أربعة من العسكريين السوريين فيما اعتبر اثنين في عداد المفقودين، في الوقت الذي أصيب فيه ستة آخرون بحروق أثناء إطفائهم الحرائق.
وذكرت القوات المسلحة السورية في بيان لها أن عشرة من العسكريين السوريين لقوا مصرعهم وسقوط عدد من الجرحى وأحداث أضرار مادية كبيرة.
يذكر أن الولايات المتحدة شنت ليلة الجمعة، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها وبدون أية أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب.