ألما — أتا — سبوتنيك. وقال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الكازاخية، أن "عبد الرحمانوف خلال هذه المكالمة أشار إلى أنه سبق وأدان الوفد الكازاخستاني في كلمته بهذا الشأن أثناء اجتماع مجلس الأمن الدولي استخدام الأسلحة الكيماوية ودعا إلى تقديم جميع المسؤولين عن ذلك للعدالة".
غير أن المكتب أشار في بيان إلي أن عبدالرحمانوف قال "ومع ذلك قرر الوفد الكازاخستاني الامتناع عن التصويت بشأن هذه القضية لسببين:
ثانيا. تستضيف كازاخستان مباحثات أستانا السورية — السورية التي تعتبر جزء لا يتجزأ من مباحثات جنيف، وبشكل عام من مجموع الجهود الدولية التي تبذل من أجل تسوية الأزمة السورية. ويصف الجانب الكازاخي مباحثات أستانا بأنها عملية فريدة من نوعها لـأنها تجمع وراء طاولة مفاوضات واحدة أطراف نزاع قاس، من بينها المعارضة السورية المسلحة، تمكنت من التوصل إلي المصالحة".
وفي هذا الصدد أبرز المكتب أن عدم تحيز كازاخستان لأي من أطراف النزاع يعتبر أحد الشروط الأساسية لعملية أستانا التي تستهدف بشكل رئيسي تحقيق نظام ثابت ومستقر لوقف العمليات العسكرية في سوريا.
هذا واستخدمت روسيا، يوم الأربعاء الماضي، حق النقض (الفيتو) لمنع تمرير مشروع قرار غربي طرحته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ، لإدانة الأحداث التي وقعت في خان شيخون في سوريا الأسبوع الفائت، حيث أيد القرار 10 دول وعارضته روسيا وبوليفيا وامتنعت كل من الصين وكازاخستان وأثيوبيا عن التصويت.