وتمكن الجيش السوري قبل يومين من السيطرة على تلة "بزام" الاستراتيجية، والتي ساهمت إلى حد كبير في سقوط بلدة "صوران" من خلال موقعها الحاكم والمتنوع الاتجاهات, فهي تشرف على حاجز اللحايا وتقطع الطريق نحو بلدة "مورك"، كما تعد خط دفاعي متين عن بلدات(كوكب، معان، الكباريه)
وأفاد مصدر عسكري لمراسل "سبوتنيك" أن نجاح الجيش السوري في استعادته لمعظم المناطق في ريف حماة الشمالي يعود للتخطيط الجيد والبحث عن ثغرات ميدانية، تعتبر التلال وبعض الطرق الالتفافية أهمها, حيث تمنح تلك التلال الوسائط النارية القدرة الإشرافية على مواقع المسلحين وتمنعهم من التحرك أثناء تقدم وحدات المشاة.
© Sputnik . Morad Saed / التلال تمنح الجيش السوري مزيد من التقدم في ريف حماة

التلال تمنح الجيش السوري مزيد من التقدم في ريف حماة
© Sputnik . Morad Saed /
وأضاف المصدر إن ريف حماه هو ريف سهلي ولكن يوجد فيه بعض المواقع المرتفعة وهي تحقق التقدم للجيش السوري ويعد جبل مقام "زين العابدين" أهمها، فهو منع المسلحين عبر السنوات السابقة من الوصول إلى مدينة حماة فيما منح الجيش السوري الإشراف الناري الثقيل والاستطلاع الآمن.
يذكر أن اشتباكات عنيفة تجري في ريف حماة الشمالي وتحديداً في محيط بلدة "حلفايا" من الجهة الجنوبية, فيما بدأت وحدات المشاة السورية بالدخول إلى مواقع المسلحين في "طيبة الإمام".