حلب-سبوتنيك. وقال نائب قائد الوحدة، فاليري غاسباريان للصحفيين، اليوم: "هناك عدد كبير من المرضى الذين يعانون من إصابات المتفجرات والألغام وآثارها في كثير من الأحيان، ونحن نقوم بإزالة الأجسام الغريبة، ومعالجة آثار الأعيرة النارية وطلقات الرصاص والشظايا".
ويستقبل المستشفى المحمول جوا الروسي الخاص نحو 200 مريض يوميا.
ويضم المستشفى أكثر من 100 متخصص من الدرجة العالية، وخبرات هائلة مكتسبة في مناطق النزاعات. وبالنسبة للكثيرين، الرحلة إلى سوريا ليست الأولى. لقد ألفوا خصوصيات العمل في الجمهورية العربية السورية، غير أن حاجز اللغة يعيقهم في العمل، حيث يساعدونهم المتطوعون السوريون من طلاب كلية الطب المحلية في التواصل مع المرضى.
ويفتقد الكثير من السكان في سوريا إلى الرعاية الطبية، وخاصة اللاجئين الذين حرموا من فرص العلاج لسنوات عديدة عاشوها في المدن التي سيطر عليها المسلحون، وأخيرا حصلوا على الأمل في الشفاء.