إعداد وتقديم: فهيم الصوراني
تناقش الحلقة تعهد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، بالتصدي لأي محاولة تهدف إلى عرقلة الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ19 من الشهر الجاري.
فقد قال خامنئي إنه يتعين نشر عناصر الأمن خلال سير العملية الانتخابية، مضيفا أن من سيهدد سير الانتخابات سيتلقى "صفعة".
ولربما يكون في كلام خامنئي إشارة إلى عدم السماح بتكرار الاضطرابات التي حدثت بعد انتخابات عام 2009، وأعيد فيها انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
كما تناقش الحلقة حظوظ المرشحين لمنصب الرئاسة وهم الرئيس الحالي حسن روحاني، وإبراهيم رئيسي، ومحمد باقر قاليباف، وإسحاق جهانغيري، ومصطفى هاشمي طبا، ومصطفى مير سليم.
وتعليقاً على هذا الموضوع قال حسن هاني زادة- مدير وكالة "مهر" للأنباء أن تحذير قائد الثورة قد يكون مرتبطاً بقيام بعض المرشحين بطرح مواضيع قد تكون محظورة وتعتبر خط أحمر بالنسبة للنظام.
وفي مداخلة عبر برنامج "بانوراما" قال زادة أن "اللهجة التي استخدمها بعض المرشحين للرئاسة تعتبر سابقة في إيران، فكل طرف يتهم الآخر بالتلكؤ، فضلاً عن الانتقادات التي توجه إلى الرئيس الحالي بتقديم تنازلات فيما يتعلق بالاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى".
وأضاف أنه من هذا المنطلق "يتوجس قائد الثورة من استمرارية هذا النقاش الذي لم يكن دارجاً في السابق، وكذلك من تبعات تكرار أحداث عام 2009".
وفيما يتعلق بحظوظ المرشحين اعتبر زادة أن حظوظ روحاني هي الأوفر لإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.
ورأى أن "الشارع الإيراني متوجس من تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران، والنظرة السائدة لدى الإيرانيين هي أن يتم انتخاب رئيس يستطيع مواجهة الرئيس الأمريكي، أي متشدد مقابل متشدد، لكن الرئيس الحالي حسن روحاني يرى أنه من الممكن لإيران التعامل مع الولايات المتحدة وفق الاتفاقية النووية، كما ويمكن تجنب الصدام معها"
