وذكرت المجلة من بعد دراسة عميقة وطويلة، أن مدينة موسكو ترأست قائمة المدن الأكثر أمنا، وتفوقت بذلك على مدن كبرى عديدة مثل واشنطن، نيويورك، لندن وغيرها. وكشفت المجلة أن سبب ترؤس موسكو القائمة هي كونها المدينة الوحيدة في العالم المحصنة بصواريخ ذات رؤوس نووية.
وأشارت المجلة أن الاتفاق بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية عام 1972، بشأن منظومات الدفاع الصاروخية، حدد وسمح لكل دولة نشر منظومتين لا أكثر، وفي عام 1974، تم تعديل الاتفاق وتقليص المنظومات إلى واحدة لا أكثر، وقامت الولايات المتحدة بنشرها في ولاية داكوتا، أما الاتحد السوفياتي نشر المنظومة الصاروخية حول العاصمة موسكو.
وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي، بقي الاتفاق ساريا بين الولايات المتحدة وروسيا حتى عام 2002. وتقوم روسيا حاليا بتطوير منظومتها الدفاعية الجديدة بدلا من القديمة إبان الاتحاد السوفياتي.
