بطرسبرغ — سبوتنيك. ونقل المكتب الصحفي للوزارة عن دونسكوي، قوله: "روسيا تنوي التصديق على معاهدة باريس قبل عام 2020، والقرار النهائي سنتخذه ليس قبل كانون الثاني/ يناير 2019، بالمصادقة أم لا".
وأكد دونسكوي أنه سيتم اتخاذ القرار مع مراعاة الأنظمة المتعلقة بتنفيذه.
وأشار دونسكوي إلى أنه "سيتم وضع هذه الوثيقة من قبل فريق عمل خاص بتنفيذ مقررات اتفاق باريس، وسيشارك فيها وفد حكومي مشترك بين الوزارات الروسية".
وأضاف دونسكوي، أنه "بالنسبة لنا أكثر ما يهمنا هو حقيقة تصديق اتفاقية باريس من قبل شركائنا التجاريين الأساسيين وليس أميركا".
ويعتبر اتفاق باريس للمناخ أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، وقد تم التوصل إليه في 12 كانون الأول/ديسمبر عام 2015، في باريس، بعد مفاوضات طويلة بين ممثلين عن 195 دولة وقد دخل حيز التنفيذ في 4 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016، بعد موافقة كل الدول عليه وضمنها الولايات المتحدة على عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
ويحدد اتفاق باريس أهدافا طويلة الأجل لكل دولة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو السبب الرئيسي للاحتباس الحراري في الكرة الأرضية، لا يشمل هذا الاتفاق التخلي عن موارد الطاقة وتقييد الانبعاثات الناتجة عن الغازات الحمضية. ولكن يلزم الاتفاق كل الأطراف الموقعة باعتماد تدابير وطنية تهدف إلى تقليص الانبعاثات، وتكييف المعدات التقنية مع تغيرات المناخ.