https://sputnikarabic.ae/20170602/أمريكا-روسيا-الناتو-مناورات-قاذفات-1024356323.html
قاذفات "بي 52" الأمريكية تجري مناورات بالقرب من روسيا
قاذفات "بي 52" الأمريكية تجري مناورات بالقرب من روسيا
سبوتنيك عربي
وجهت القوات الجوية الأمريكية عددا من قاذفات القنابل الاستراتيجية "بي 52 " إلى أوروبا، القادرة على حمل رؤوس نووية، للمشاركة في مناورات الناتو بالقرب من الحدود... 02.06.2017, سبوتنيك عربي
2017-06-02T02:50+0000
2017-06-02T02:50+0000
2022-01-12T14:45+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102435/62/1024356249_0:239:4625:2841_1920x0_80_0_0_cb721851e6ffc38623ab338e613118e9.jpg
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2017
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102435/62/1024356249_261:0:4365:3078_1920x0_80_0_0_ee350673f75a3d9efcc342b46493fc8c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الأخبار, بي-52, قاذفات, الناتو, الولايات المتحدة الأمريكية
العالم, الأخبار, بي-52, قاذفات, الناتو, الولايات المتحدة الأمريكية
قاذفات "بي 52" الأمريكية تجري مناورات بالقرب من روسيا
02:50 GMT 02.06.2017 (تم التحديث: 14:45 GMT 12.01.2022) وجهت القوات الجوية الأمريكية عددا من قاذفات القنابل الاستراتيجية "بي 52 " إلى أوروبا، القادرة على حمل رؤوس نووية، للمشاركة في مناورات الناتو بالقرب من الحدود الروسية، وفقا لتلفزيون "سي إن إن " .
واشنطن — سبوتنيك. ويشار إلى، أن الطائرات بالإضافة إلى 800 جندي سوف يتمركزون في قاعدة جوية في المملكة المتحدة "لدعم التدريبات مع الحلفاء في الناتو، التي ستجري في أوروبا في حزيران/ يونيو".
وذكرت قناة التلفزيون، أنه من بين التدريبات ستجري مناورات في بحر البلطيق [بالتوبس-2017]، في منطقة القطب الشمالي و"على طول الحدود الروسية مع عدد من حلفاء الولايات المتحدة في الناتو"، حيث ستبدأ هذه التدريبات في لاتفيا في الأيام المقبلة.
والجدير بالذكر أن أعمال القمة الأخيرة لحلف الناتو، التي استضافتها العاصمة البولندية وارسو، يومي 8 و9 تموز/يوليو 2016، ركزت على تعزيز الحضور العسكري في أوروبا الشرقية ومنطقة البلطيق، وهو الأمر الذي يشكل نقطة خلاف بين حلف الناتو وروسيا، لقناعة الأخيرة، بأنه يشكل تهديداً مباشراً على أمنها القومي الاستراتيجي.
وتجدر الإشارة إلى أن موسكو، أعلنت مراراً، بأن حلف الناتو يستفيد سياسياً من عملية المواجهة وتشويه صورة روسيا، لأن هذا أسهل له من الاعتراف بوجود مشاكل في نظام الأمن الأوروبي، والدليل على ذلك، تلك القرارات التي اتخذها الحلف خلال الأعوام الماضية، ومن بينها القرار حول تقدم الناتو نحو الشرق، والقرار الخاص بنشر عناصر نظام الدرع الصاروخي في أوروبا، ولذلك يقوم الحلف بتبرير ضرورة كبح روسيا وعدائه لها، من خلال تضخيمه للأساطير حول التهديدات القادمة إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، من قبل الشرق، وبالذات من قبل إيران والصين وروسيا.