وأفادت مراسلة "سبوتنيك"، نقلا ً عن مصدر محلي في الأنبار، بأن أكثر من 50 شخص بينهم غالبية من النساء والأطفال، وصلوا مخيم 18 كيلو غربي الرمادي مركز المحافظة غرب العراق.
وأضاف المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، أن المدنيين الذي استقبلهم المخيم مساء أمس السبت، جاءوا هاربين من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في أقضية "عانة وراوة، والقائم" بالمحاذاة مع الحدود السورية.
ونوه المصدر، إلى أن المدنيين الهاربين من قبضة تنظيم "داعش"، استطاعوا الوصول عبر مهربين مقابل مبالغ مالية.
الجدير بالذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي، يرتهن المدنيين تحت سطوته كدروع بشرية للاستفادة منهم في صد ضربات الطيران العراقي والتحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإرهاب، ولعرقلة تقدم القوات للقضاء عليه وتحرير الأرض منه.
وخسر تنظيم "داعش" أغلب مناطق سيطرته في العراق، وما تبقى له مساحة صغيرة هي المدينة القديمة في الساحل الأيمن للموصل مركز نينوى شمالي البلاد،وغربا ً — ثلاثة أقضية وصحاري في غرب الأنبار.