وأشار لافروف إلى أن هذه الأعمال: "تعارض قرارات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقمة روسيا-الناتو، بشأن إنشاء منطقة أوروبية أطلسية مشتركة آمنة ومستقرة، وتؤثر تأثيرا مباشرا على المصالح الوطنية لروسيا وبيلاروس".
وأضاف لافروف: "في هذا الصدد، تم اتخاذ إجراءات مناسبة من قبل بلدينا، بما في ذلك ومن خلال منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي يترأسها الأصدقاء البيلاروس في العام الجاري، ولهذا أهمية خاصة".
تجدر الإشارة إلى أن موسكو أعلنت، مراراً، بأن حلف الناتو يستفيد سياسياً من عملية المواجهة وتشويه صورة روسيا، لأن هذا أسهل له من الاعتراف بوجود مشاكل في نظام الأمن الأوروبي، والدليل على ذلك، تلك القرارات التي اتخذها الحلف خلال الأعوام الماضية، ومن بينها القرار حول تقدم الناتو نحو الشرق، والقرار الخاص بنشر عناصر نظام الدرع الصاروخي العالمي في أوروبا، ولذلك يقوم الحلف بتبرير ضرورة كبح روسيا وعدائه لها، من خلال تضخيمه للأساطير حول التهديدات القادمة إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، من قبل الشرق، وبالذات من قبل إيران والصين وروسيا.