مخلفات تنظيم "داعش"، من عبوات ناسفة ومنازل مفخخة، زرعها في وقت سابق قبل أن يخسر سيطرته على أغلب مدن محافظة الأنبار، غربي العراق، تقتل بين الحين والآخر من المدنيين وبينهم غالبية من الأطفال، لكن تفجير منها هذه المرة قتل كلباً.
وحسب المصدر، أن كلبا قتل، إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات "داعش" الإرهابي، في ركام منازل مدمرة ومفجرة، في منطقة الملعب جنوبي الرمادي، مركز محافظة الأنبار، عصر اليوم.
وفي وقت سابق، قتلت عشرات القطط في تفجيرات ناتجة عن عبوات ناسفة من مخلفات "داعش"، أو بيوتا مفخخة يدخلن إليها، في مناطق جنوب الرمادي، ومنها منطقة الملعب التي حررتها القوات العراقية بالكامل من سيطرة التنظيم الإرهابي في مطلع كانون الثاني/ يناير 2016.
وفي مناطق أخرى من جنوب الرمادي، مثل حي الضباط، والعادل، وشارع 60 والحميرة، التي كانت خط الصد الأخير لتنظيم "داعش" في معارك تحرير المدينة منه، قتلت قطط كثيرة بسبب العبوات والمنازل المفخخة من قبل التنظيم الإرهابي.
وكذلك قتلت من المواشي "الأغنام والأبقار"، بتفجيرات ناجمة عن مخلفات "داعش"، قرب سكة القطار في الجهة الجنوبية أيضا من مركز المحافظة، قبل وقت قصير، طبقا لما ذكر المصدر.
وأفاد مصدر أمني عراقي، في تصريح خاص لمراسلتنا، السبت 27 مايو/ أيار الماضي، بمقتل راع للأغنام قرب مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار، غرب العراق، إثر انفجار ناجم عن مخلفات لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح المصدر، أن عبوة ناسفة مزروعة في طريق تابع لناحية الكرمة شرقي الفلوجة (نحو60 كلم شمال غربي العاصمة العراقية بغداد)، انفجرت على راع للأغنام وأسفرت عن مقتله في الحال.
وذكر المصدر، أن العبوة من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي الذي فخخ الطرقات والدور والشوارع قبل أن يخسر سيطرته على الناحية والفلوجة بتقدم القوات العراقية في منتصف عام 2016.
وفي 20 مايو، انفجرت عبوة ناسفة من مخلفات "داعش"، مزروعة من إحدى طرقات منطقة النعيمية جنوب الفلوجة، وأسفرت عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة.
وغيرهم المئات من المدنيين بينهم غالبية من الأطفال، قتلوا نتيجة تفجيرات من مخلفات "داعش" الإرهابي الذي لم يكتف بتدمير كل منطقة استولى عليها، وأباد أهلها، ليترك وراءه كميات كبيرة من المواد الخطرة لاستهداف عودة الحياة مرة أخرى في شمال وغرب العراق.
