بغداد — سبوتنيك. إذ توجه فريق فني مختص تابع لدائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية إلى محافظتي صلاح الدين والأنبار، وتم وضع جدول زمني لإنجاز أعمال التنقيب، وإكمال العمل في موقع القصور الرئاسية — ضحايا "سبايكر" خلال المدة المحدد له.
وتم الكشف عن عدد الضحايا في الموقع والبالغ عددهم 300 شخص، وهو موقع ضمن مواقع عديدة في المحافظة.
من جانب آخر أنجزت الدائرة أعمال البحث والتنقيب في محافظة الأنبار وتم الكشف عن 4 مقابر تضم عددا كبيرا من الضحايا المغدورين من قبل عصابات "داعش".
وجاري البحث عن مقابر أخرى في المحافظة بالتنسيق مع مجلس المحافظة ومديرية شهداء الأنبار.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي قد قتل نحو 1700 طالب من معسكر "سبايكر" بمحافظة صلاح الدين بطريقة وحشية، ووصفت وسائل الإعلام هذه المجزرة حينذاك بـ"جريمة العصر".
ونجح الأمن العراقي في اعتقال منفذي هذه الجريمة وأحالهم إلى القضاء.