وقال بن كاردن إنه سيتم التصويت ضد بيع أسلحة "قنابل ذكية" إلى المملكة العربية السعودية بقيمة 510 مليون دولار، حسب الموقع.
وأوضح بن كاردن أن هذه الأسلحة سيستخدمها السعوديون خلال عملياتهم في اليمن، وتابع "في نفس الوقت الذي لم تضع فيه إدارة ترامب استراتيجية لإنهاء الحرب بالوسائل السياسية، يبدو أنها بدلا من ذلك مهتمة أكثر ببيع الأسلحة".
كما كشف الكاتبان في مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، دان دون لوس، وبول ماكليري، عن أن هذه الصفقة التي سيتم التصويت عليها هي جزء بسيط من صفقة تقدر بـ110 مليار دولار تسعى إدارة ترامب إلى تمريرها عبر الكونغرس، وهو ما يتزامن مع سعي البيت الأبيض لتحسين العلاقة مع الرياض.
تأتي سياسات ترامب على عكس الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما الذي علقت إدارته شحنات أسلحة للسعودية ضمت آلاف الذخائر الموجهة شديدة الدقة والقنابل العنقودية، كما سحبت جزءا من دعمها الاستراتيجي بسبب قلقها من استهداف المدنيين.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد سجلت، في أوقات سابقة، وقوع نحو 81 هجوما ضد المدنيين في اليمن على يد التحالف الذي تقوده السعودية هناك.
وأكدت المنظمة أن 23 سلاحا أمريكيا استخدم خلال هذه الضربات، حسبما قال الكاتبان في مجلة "فورين بوليسي".