عندما بدأت قوات الجيش العربي السوري مع الحلفاء ومن ضمنهم روسيا تعرضت روسيا لأبشع هجمة اعلامية وتم اتهامها بخرق حقوق الانسان وانتهاك القوانين الدولية ورغم كل هذا التحريف في وسائل الاعلام الغربية الا انهم لم يثبتوا ان روسيا بحملاتها الجوية قتلت مدنيين او ضربت مستشفيات او رمت قنابل واسلحة محرمة دوليا وكانت توجه ضرباتها الى الارهابيين بكل دقة وفتحت الممرات الانسانية من حلب لخروج الاهالي وحتى كانت ممرات آمنة لخروج المسلحين الآمن ان ارادوا وتم تحرير حلب. بينما تشهد مدينة الرقة الضربات العشوائية ليتلقاها مدنيون اصبحت اعدادهم بالمئات من القنابل الدولية التي ترمى عليهم بحجة تحرير الرقة ومن هذه القنابل ما هو محرم دوليا كقنابل العنقودية والفوسفور الابيض مثلا التي قصفت بها الرقة واعترفت الولايات المتحدة انها تستخدمها ولا يتحدث الاعلام الغربي عن ذلك. وحتى وسائل المعارضة لا تتحدث عن هذه النشاطات
ضيفنا الدكتور كما جفا المحلل الاستراتيجي العسكري يقول:
200 الف مدني محاصر في الرقة ولا يوجد فيها ممرات آمنة لخروج المدنيين بينما اعطوا الممرات الآمنة لقيادي "داعش"
أفراد تنظيم "داعش" اللذين يخرجون من الرقة يتسللون دير الزور في خطة امريكية لفتح جبهة استنزاف جديدة ضد الجيش العربي السوري والخطط الامريكية ستصب في هدف واحد هو احداث ممر بعرض 40 كم لوصلها مع مناطق سيطرة الوحدات الكردية في الشمال وفصل الجانب السوري عن العراقي
وقال الدكتور كما جفا ان امريكا التي ثبتت توضعها في منطقة التنف من اجل منع الجيش السوري وصل الاراضي السورية بالعراق ولهذا قامت قيادة الجيش السوري بالالتفاف على منطقة التنف من ناحية الشمال وقطع الطريق الذي يمكن ان يوصل الممر الجنوبي بالشمالي
وقال كمال جفا: الولايات المتحدة لا تستطيع ان تسيطر على كامل شريط تحتاج على 250 الف مقاتل وهذا مكلف جدا وستكتفي بالمناوشات والتعدي على نقاط تابعة للجيش العربي السوري.