وبرأت هيئة المحلفين ،أمس الجمعة، الشرطي جيرونيمو يانيز من تهمة القتل الخطأ من الدرجة الثانية. وكان يانيز قد قال إنه كان يخشى على حياته حين أطلق الرصاص على فيلاندو كاستيل في يوليو/ تموز من العام الماضي. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
واستمرت مداولات هيئة المحلفين المكونة من سبعة رجال وخمس نساء، بينهم أسودان، أكثر من 25 ساعة على مدى خمسة أيام.
وتسبب مقتل كاستيل (32 عاما) في احتجاجات وأثار جدلا بشأن لجوء وكالات إنفاذ القانون للعنف مع الأقليات.
وأثار الحكم غضب والدي كاستيل.
وقالت فاليري كاستيل للصحفيين عقب صدور الحكم "أستشيط غضبا الآن. مات ابني البكر… لا غضاضة ما دام الفاعل شرطيا."
وأضافت أن الحكم يبين أن "النظام ما زال يخذل السود".
وكان مئات المتظاهرين قد تجمعوا أمام برلمان الولاية الليلة الماضية وطالب عدد من المتحدثين بالعدالة للأقليات وتشديد إجراءات محاسبة الشرطة.