وجرى تسليم جنود الجيش الأفغاني تلك الملابس، في الفترة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2008 حتى يناير/كانون الثاني 2017.
وكشف تقرير كتبه موظفون في مكتب مفتش الحكومة الأمريكية لإعادة إعمار أفغانستان، جون سوبكو، أن البنتاغون هدر المبلغ المذكور.
فقد أظهر التحقيق أن الملابس التي خصص البنتاغون مبلغ 93.81 مليون دولار لشرائها لا تناسب المقاتلين الموجودين في بلد مثل أفغانستان، فهي ملابس العسكريين الذين ينفذون عملياتهم في الغابات في حين تشغل الغابات 2.1 في المائة فقط من أراضي أفغانستان، بحسب جريدة "غازيتا" الإلكترونية الروسية.
ويشار إلى أن ملابس "الغاب" أغلى سعرا من الملابس العادية.
وجاء في التقرير أن تزويد جنود الجيش والشرطة الأفغانية بالملابس المناسبة يحقق وفورات في الميزانية تتراوح بين 69 مليون دولار و71.2 مليون في الأعوام العشرة المقبلة.
