وأضاف التقرير إن ابن نايف البالغ من العمر 57 عاما "أدار القتال ضد القاعدة، بل وأصيب بجراح خطيرة في الماضي في عملية إرهابية كانت موجهة ضده"، ويشير إلى أنه مع ذلك "لم يتلق جائزة ترضية على شكل لقب شرف أو منصب رمزي ولا حتى كمستشار، إلا أنه مع ذلك حظي ببادرة طيبة مؤثرة، فالأمير محمد ركع أمام الكاميرات، وقبل يده على سبيل الامتنان".
وحول تنحيته اعتبرت الكاتبة أنها حادثة لم تفاجئ أحدا، مشيرة إلى أن المقربين منه صرفوا بكتمان من مناصب أساسية في الأسابيع الأخيرة لصالح مقربين من ولي العهد الجديد.
وقدمت الكاتبة أمثلة على التغييرات التي تعزز قوة ابن سلمان، ومنها تعيين وزير داخلية ووزير طاقة وسفير جديد في واشنطن، ينتمي جميعهم لجيل في سن العشرينات والثلاثينات، مشيرة إلى أن "الكثيرين فسروا هذه الخطوة كبداية صعود الجيل الثالث للأسرة المالكة إلى الحكم باعتباره جيلا قياديا جديدا".