وبينت التفاصيل التي ظهرت في سلسلة وثائق باسم "فولت 7" أن البرنامج المسمى "الكنغر الوحشي" يستهدف الأجهزة العاملة بنظام "ويندوز" والشبكات المغلقة "إنترانت".
ودرج استخدام الـ"إنترانت" في المؤسسات المالية، والوكالات العسكرية والاستخباراتية، وكذلك صناعة الطاقة النووية، وبعض شبكات الأخبار المتقدمة لحماية المصادر، وفقاً لما ذكرته "لاريبوبليكا".
RELEASE: CIA 'Brutal Kangaroo' thumb drive air gap jumping virus attack suite https://t.co/dHDfcHQWIv pic.twitter.com/6zCm7mLL5X
— WikiLeaks (@wikileaks) June 22, 2017
وأظهرت الوثائق الصادرة أن الشبكات المغلقة غير المتصلة بالإنترنت، يمكن أن تتعرض أيضاً للخطر، بسبب هذه البرامج الخبيثة، إذ تعمل أداة الاختراق على نظام التشغيل ويندوز فقط.CIA's Brutal Kangaroo air-gap jumping virus smuggles out stolen data in images on USB sticks @softwarnet https://t.co/yXrwvEOSTL pic.twitter.com/d8QsfxX605
— Julian Assange (@JulianAssange) June 22, 2017ونصت الوثائق على أنه بوجود جهاز كمبيوتر واحد متصل بالإنترنت داخل المنظمة المستهدفة مصاب بالبرامج الخبيثة، فإنه بالإمكان نقل العدوى إلى أكثر من جهاز، وذلك عندما يقوم المستخدم بتوصيل USB بهذا الكمبيوتر، لتنتقل البرامج الخبيثة بشكل سريع مثل "قفزة الكنغر" عبر هذه الـ USB عند توصيلها بدورها بجهاز كمبيوتر آخر، ما يتيح سرقة البيانات.
RELEASE: CIA air-gap jumping virus 'Emotional Simian' https://t.co/KkBnXhNtGC pic.twitter.com/w6MZFGushc
— WikiLeaks (@wikileaks) June 22, 2017
وفي حين لا يبدو مشروع وكالة الاستخبارات المركزية، الأكثر كفاءة، إلا أنه يسمح لها بالتسلل إلى شبكات لا يمكن الوصول إليها بغير هذه الطريقة.
كما يشاع أن الاستخبارات المركزية بدأت بتطوير برنامج "الكنغر الوحشي" في عام 2012، بعد عامين من اختراق Stuxnet للبرنامج النووي الإيراني
