عندما تستنفذ المدة المحددة لكي تفي بعض الدول الأعضاء بالتزاماتها في تنفيذ هذه القرارات بشكل صحيح، لقد استقبلت إستونيا 40 بالمئة من حصتها، ولكن من الواضح، انطلاقا من هذه الأرقام، أنه لن يتم تنفيذ هذه القرارات بشكل كامل".
ولفت الوزير الإستوني إلى أنه لا يعرف كيف سيتم التعامل مع هذه القضية، مشيرا "أنا أعلم أن الغرض من هذه القرارات لم يتحقق حتى الآن".
اليونان وإيطاليا لا تزالان بحاجة إلى المساعدة، نحن بحاجة لإيجاد، وبشكل جماعي، سبل لحلها، وهذه المسألة ستكون واحدة من القضايا الساخنة في فصل الخريف".
هذا وسترأس إستونيا مجلس الاتحاد الأوروبي من تموز/يوليو المقبل إلى كانون الأول/ديسمبر عام 2017.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت، في وقت سابق، أنها تعتبر مسألة توطين جميع اللاجئين الذين شملهم البرنامج الخاص بتوزيع اللاجئين الموجودين حاليا في إيطاليا واليونان، واقعية وقابلة للتحقيق.