ونوه البيان إلى أنه نظراً للعديد من الأسئلة بوسائل الإعلام حول حظر دخول أذربيجان للمواطنين الروس، اضطرت الوزارة لتثبيت أن المواطنين الروس المتوجهين يتعرضون فعلاً للتمييز الإثني وخاصة أولئك الذين يحملون أسماء عائلة أو أسماء أرمينية لدى وصولهم إلى أذربيجان.
ووفقاً لوزارة الخارجية الروسية، تم منذ بداية العام الحالي رفض دخول 25 مواطناً روسياً من الدخول إلى أذربيجان. وفي مذكرة جوابية، صرحت وزارة الخارجية الأذربيجانية، بأنها ومن أجل منع وقوع حوادث غير مرغوب فيها اضطرت أذربيجان لاتخاذ ضوابط مناسبة بالنسبة لعدد من الأشخاص.
وتجدر الإشارة إلى أن الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم "قره باغ" ذي الأغلبية الأرمينية، بدأ في عام 1988، عندما أعلن الإقليم خروجه من جمهورية أذربيجان الاشتراكية. وأدى النزاع المسلح في المنطقة لفقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم. ومنذ عام 1992 تجري مفاوضات لتسوية النزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تترأسها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وروسيا.
واحتدمت الأوضاع في قره باغ، في مطلع نيسان/أبريل 2016، وتبادلت أرمينيا وجمهورية قره باغ غير المعترف بها من جهة، وأذربيجان من جهة أخرى، الاتهامات بالقصف والعمليات الهجومية على خط التماس، ما أدى لسقوط عشرات القتلى.