وتخطط سلطات ولاية هاواي الأمريكية، تحديث اجراءات المتعلقة بالحرب العالمية الثانية التي كانت تطبق على المدينة وسكانها التي كانت تتخذها في حال ضربت بالصواريخ النووية والباليستية، وقررت السلطات في الولاية اختبار صفارات الإنذار في بداية كل شهر، بالإضافة الى ذلك ستقوم الولاية بوضع خطط خاصة للتواصل والإتصال في الولاية في حال الضربة الصاروخية.
وأشارت سلطات الولاية ان على السكان التجاوب مع قرارات السلطات والتكيف معها، لأن ذلك يصب لمصلحتهم وأمنهم وحياتهم التي قد تصبح في خطر خلال دقائق معدودة.
يذكر أن ولاية تعد مركزاً استراتيجياً بالغ الأهمية للجيش الأميركي. فجزيرة أواهيو هي مقر قيادة المحيط الهادئ الأميركية، والتي تُمثِّل مقر الجيش في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. كما أنَّها تستضيف عشرات السفن الحربية في بيرل هاربر، وتُعَد قاعدةً أساسية للقوات الجوية، والجيش، وفيالق مشاة البحرية.