ووصف ظريف المصافحة في تصريحات نقلتها وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء "إرنا" تلك المصافحة بأنها "مسألة طبيعية" خلال الاجتماعات الدولية.
وقال وزير خارجية إيران، "أنا أعرف الجبير منذ سنين، كما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورغم رفضها العديد من السياسات السعودية إلا أن سياستها قائمة على إقامة علاقات جيدة مع دول الجوار".
وأضاف آل ثاني: "كما تطلب دائما قطر عدم تدخل أي من الدول في علاقاتها الثنائية مع الدول الأخرى".
وتابع آل ثاني: "أما مسألة التناقضات فهي كثيرة في هذه الأزمة، وتجلت لنا في صور كثيرة لا تقتصر على مصافحات وغيرها"، وفقا لـ"RT".
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإيراني كان قد التقى نظيره السعودي، أمس الثلاثاء، على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، لدراسة التطورات المتعلقة بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى، وأصبحت المصافحة بين ظريف والجبير موضوعا لنقاش مكثف في وسائل الإعلام.