وأضاف البحري أن "الولايات المتحدة لو أرادت حل الأزمة اليمنية لفعلت وذلك بالضغط على أطراف الصراع، وإن تصريحات السفير الأمريكي بعد رفض الشعب اليمني للمبادرة التي أطلقها ولد الشيخ حفاظا على كرامة الشعب اليمني واستقرار بلاده جاءت لتبرئة السعودية مما حدث في اليمن وتضليل الرأي العام وهذا غير صحيح".
وأكد البحري أن ما ذهبت إليه المنظمة العربية لمراقبة الحقوق والمعروفة بـ(منظمة أروى) التي ذكرت أن الحرب على اليمن شنت دون قرار أممي، وأن اجتماع مجلس الأمن بعد "العدوان" بحوالي شهر أصدر قرار سلبيا لم يؤيد "العدوان" ولم يعلن وقفه وأمر كل الأطراف بتهدئة الأوضاع وكان قرار الحرب أمريكيا بالاتفاق مع دول التحالف.
من جانبه قال المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر لـ"سبوتنيك" إن التعهدات الأممية جميعها فيما يخص حل الأزمة اليمنية تلاشت تماما والكل في هذه الحرب خاسر وتصريحات بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن التي تتحدث عن رفض الاتحاد منذ البداية للحل العسكري في اليمن هي مجرد "ابتزاز للمملكة العربية السعودية لتنظر إليهم بعين الرضا".
ويرى الطاهر أن التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي لليمن هي بمثابة إعطاء الملف اليمني بالكامل للمملكة العربية السعودية لتتصرف به كما تشاء و"على السعودية أن تعرف أن استمرار الحرب ليس في صالح أي طرف وعليها أن تسعى لتقريب وجهات النظر وإلا لن تنتهي الحرب إلا بأزمة حقيقية في المنطقة".