ووفقاً للخبير، الأمريكيون لهم وجهة نظر مختلفة. "فهم ينطلقون من فكرة أن البلدان الديمقراطية لا تحارب بعضها. وبالتالي يعتبرون نظامه الدكتاتوري والاستبدادي تهديدا محتملا". وأضاف "يعتبر الأمريكان قضية نشرهم الأسلحة الاستراتيجية ، حسب فهمي للموضوع، عاملا رادعا".
واستبعد تاراتوتا بشكل عام أن توجه الولايات المتحدة، ضربة عسكرية إلى كوريا الشمالية. ويوافقه الرأي مدير البحث العلمي في مركز الدراسات الكورية في الأكاديمية الروسية للعلوم كيم اين اون الذي يقول: "أظن أنه أمر مستحيل أن تقوم الولايات المتحدة بضرب كوريا الشمالية في المدى القريب". وبرر ذلك بموقف الصين، الذي ورد في مقال في صحيفة "غلوبال تايمز". والذي يشير إلى أنه إذا قامت كوريا الشمالية بقصف دولة ما وكانت هي البادئة، ستأخذ الصين موقفاً حيادياً. لكن في حال تعدت دولة ما على كوريا الشمالية بشكل علني، ستؤيد الصين كوريا الشمالية.
وأعلنت الشمالية أمس الأحد، نجاحها في صنع قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ بالستي عابر للقارات، وهي تجربتها النووية السادسة لهذا العام وأكدت أن "الاختبار لم يؤد إلى تسرب إشعاعي أو أي آثار سلبية أخرى على البيئة".
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، عن الزعيم كيم جونغ أون، أن "كل مكونات القنبلة الهيدروجينية" صنعت 100% محلياً.
وكانت وزارة الدفاع اليابانية، قد قدرت قوة القنبلة المختبرة بـ70 كيلو طن، وفقا للتقديرات الأولية، وهو أكثر بثلاثة أضعاف من قوة القنبلة الذرية، التي ألقيت على مدينة هيروشيما في عام 1945.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صباح الثلاثاء 29 آب/ أغسطس صاروخا سقط على بعد 1180 كيلومترا عن سواحل جزيرة هوكايدو اليابانية. وأعلنت بيونغ يانغ أنها قامت باختبار صاروخ باليستي من نوع "هوانسونغ 12".
وفي وقت سابق من اليوم، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه على "تويتر" بأنها "دولة مارقة، وباتت تشكل تهديدا عظيمًا. كما صرح وزير الدفاع الأم+ريكي جيم ماتيس، اليوم أن أي تهديد سيوجه إلى الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل برد عسكري ضخم.