قوات الحماية الرئاسية التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي، رفضت تسليم نقاط أمنية تابعة لها، لقوات "الحزام الأمني" الجنوبية، والمدعومة من الإمارات، بتوجيهات من قيادات في الحرس الرئاسي.
وأشارت مصادر إلى أن قيادتي "الحماية" و"الحزام" توصلتا لاتفاق، يقضي بتسليم النقاط الأمنية التابعة للقطاع الشرقي إلى قيادة "الحزام الأمني"، تحت إشراف دول التحالف العربي، إلا أن بعض قادة النقاط رفضوا تسليمها، مطالبين بحل مشاكلهم وإعطائهم مستحقاتهم المالية ودمجهم ضمن أي تشكيل أمني آخر، وهو ما أدى لاندلاع الاشتباكات.
وقال السياسي اليمني الجنوبي، عبدالله العتيقي، إن حزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان هو من يتسبب في خلق المشاكل والأزمات في عدن، ويتعمد خلط الأوراق نكاية في أحد دول التحالف العربي.
وأشار أن ما يحدث ليست سياسة ممنهجة من القيادة العليا في الحماية الرئاسية، ولكن هناك توجه من شخصيات لإثارة الأزمة، رغم تبعيتها للرئيس هادي، إلا أن هناك بعض القيادات تثير المشاكل والأزمات.