وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، في بيان تعليقا على لقاء الوزيرين مساء أمس الأحد في نيويورك: "جدد الوزيران الالتزام بتجنب وقوع النزاعات، أثناء تنفيذ العمليات القتالية في سوريا، وتقليص العنف، وإيجاد الظروف المواتية لتحريك عملية جنيف وفقا لقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي".
عن هذا الموضوع يقول تيمور دويدار:
"مازال الهدف المشترك بين الولايات المتحدة وروسيا يتمثل في إخماد المعارك في سوريا، وهو موضوع لم يتم إنكاره من قبل الجانبين، لكن للأسف فإن الولايات المتحدة تعرقل القرارات المتفق عليها بين واشنطن وموسكو الخاصة بالشأن السوري، ورأينا خطط أحادية
من جانبه يقول الدكتور علي التميمي:
"أعتقد أن العلاقات الأمريكية الروسية اتخذت منحى آخر بعد أن كانت الولايات المتحدة الأمريكية تعول كثيرا على حلفائها في المنطقة وعلى قوتها في زمن أوباما، نلاحظ المنعرج الخطير في ذلك حصل في سوريا، عندما أخفقت الولايات المتحدة الأمريكية في فرض هيمنتها وسيطرتها في تغيير الرئيس السوري، وذلك بسبب ظهور القوة الروسية الكبيرة، وهذا التأثير الروسي الجديد بدأ يعمل على أرض الواقع في العراق وسوريا واليمن، وليس فقط في مجلس الأمن الدولي، وبدأ الدور الروسي أكثر وضوحا في زمن الرئيس الأمريكي ترامب، عندما أقر هذه الحقيقة وجعل العلاقة مع روسيا هي علاقة شراكة، ناهيا الحرب الناعمة التي استمرت سنوات طويلة".
يذكر أن العلاقات بين موسكو وواشنطن توترت بعد أن قررت الأخيرة أغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو ومجمعين دبلوماسيين روسيين في واشنطن ونيويورك وذلك ردا على قرار موسكو خفض أعداد الدبلوماسيين الأميركيين في روسيا.
إعداد وتقديم ضياء إبراهيم حسون