وقال إن "ما تم إنجازه من اتفاق يعتبر اتفاقاً نهائياً لإنهاء الانقسام"، المستمر منذ عقد من الزمن، مؤكدا نشر 3000 شرطي في قطاع غزة.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الآغا، كشف، في وقت سابق، اليوم الخميس 12 أكتوبر/تشرين الأول، أن الإجراءات التي اتخذها الرئيس محمود عباس ضد قطاع غزة من أجل الضغط لتسريع عملية إنهاء الانقسام، سوف تنتهي خلال أيام.
وقال الآغا، المسؤول في الحركة بقطاع غزة، لوكالة "فرانس برس"، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتوجه إلى قطاع غزة "خلال أقل من شهر" في سياق جهود المصالحة الفلسطينية، بعد قطيعة دامت 10 سنوات.
وأضاف عضو اللجنة المركزية في حركة فتح أن "كل الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخراً ستنتهي قريباً جداً، في غضون أيام على أبعد تقدير، وسيصدر الرئيس أبو مازن قراراً بإلغائها جميعاً"، وذلك في إشارة إلى التدابير التي اتخذتها السلطة الفلسطينية للضغط على حماس، وبينها التوقف عن دفع رواتب موظفي السلطة في غزة.
وسيطرت حركة حماس على القطاع منذ 2007، ما أدى إلى وجود سلطتين واحدة في غزة والأخرى في رام الله، وفشلت محاولات كثيرة لرأب الصدع، لكن وساطة مصرية نجحت أخيراً في التقريب بين الطرفين المتنازعين على الحكم في القطاع المحاصر.